السبت، 17 نوفمبر 2012

قصيدة الزهد لأبي العتاهية




النص

إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل    خلوت ولكن في الخلاء رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة      ولا أن ما يخفى عليه يغيب
لهونا عن الآثام حتى تتابع        ذنوب على آثارهن ذنوب
فيا ليت أن الله يغفر ما مضى         ويأذن في توبتنا فنتوب

المحتوى
*************
أراد أبو العتاهية أن يذكر بأن الله لا يخفي عليه عمل من أعمال العباد ، فلا يتصور إنسان
أنه حين يخلو لنفسه قد بعد عن عيون الناس ورقابتهم ، فالله سبحانه وتعالى هو الرقيب
الأعظم لا تخفى عليه خافية .

الوسائل
************
*  مطويات مصغرة لعرض بعض الأمور التي أمرنا بها الله .
*  عرض بوربوينت لمحتويات الدرس .
* أوراق تقويم  + أوراق تحتوي على النص الذي يتم دراسته




      الصور الأدبية
      *************
      أراد أبو العتاهية أن يذكر بأن الله لا يخفي عليه عمل من أعمال العباد ، فلا يتصور إنسان
      أنه حين يخلو لنفسه قد بعد عن عيون الناس ورقابتهم ، فالله سبحانه وتعالى هو الرقيب
      الأعظم لا تخفى عليه خافية
كما أن الأبيات بها وعظ ينطلق من الاتعاظ بآيات الخالق المجسدة في خلق علامات سيمائية ودلالية  
وقد نسق ابو العتاهية تنسيقا أسلوبيا مازج الصوت الأخاذ والتصاريف والتراكيب اللغوية المتنوعة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق